مدرسة مصمص الابتدائية

& كلمة مديرة  المدرسة  &

السلامَ عليكم ورحمة الله وبركاته

إنّ ايماننا بأنّ مواكبة العصر بما فيه من تقدّم تكنولوجي وتطوّر بيئيّ واجتماعي هو حتم علينا لنصل لما نصبو اليه عنان السماء فيتحقّق مرادنا لما تشرئب له أعناقنا من تميّز ونجاح مثمر لأبنائنا ،ارتأينا أن تكون مدرستنا   رائدةَ في الدّخول إلى عصرِ الثورة المعلوماتيّة، حيثُ الانكشاف على العالم والسعي لإيصالِ أكبر كمٍ ممكن من الإفادة لطلاّبنا ولكلّ من يغترفُ حفنةَ ماءٍ ليروي بها فلذات أكبادنا .

انطلاقًا من إيماننا العميق بالدّورِ الكبيرِ الذي تشغله أنظمة الاتصالات على المستوى العالمي ورغبة منّا في مواكبة هذه التطوّرات قمنا بحمد الله تعالى بإنشاء هذا الموقع الذي يكوّن حلقة وصلٍ ما بين الطالب والمدرسة ، فالحاسوب في عصرنا هذا أصبحَ أداةً تثقيفٍ تعليميّة تربويّة لطلاّبنا ، وخاصّة أنّ معظم البيوت لا تخلو من هذا الجهاز الصغير الذي بامكانه أن يكون أداةً ناجعةً لمتابعة الوضع التعليميّ للطلاّب في المدرسة بالإضافة إلى الإطلاع على كلّ ما يهمّ أولياء الأمور من منشورات مدرسيّة ، فعاليّات ، رحلات ، أسماء كتب ………وغيرها من الامور الكثيرة التي يسهل على أولياء الأمور وعلى الطلاّب أو أيّ زائرٍ كان  تناولها والإبحارِ فيها ، ممّا يتيح للأهالي فرصة لمشاركة أبنائهم في العمليّة التربويّة .

       إنّ مهنة التعليم من أسمى المهن التي وجدت – فكما قال الشاعر:

   قم للمعلم وفّه التبجيلا             كاد المعلّم أن يكون رسولا

 أعلمتَ أشرفَ أو أجلّ من الذي    يبني وينشىء أنفسًا وعقولا

فلا بدّ أن يكون عماد الصرح الشامخ أعمدة قويّة ومتينة ، ولا بدّ أن يكون وراء هذا العملِ العظيمِ معلّمون أفاضل ذوي كفاءاتٍ عالية يسعون جاهدين من أجلِ بناءِ مجتمعٍ حضاريٍّ انسانيّ سليم فلولا جهودهم الجبّارة وعطاؤهم المستمرّ لما تقدّمنا إلى الأمام خطوةً .

حيث تتلألأ نجوم الإبداع وتتألق مظاهر التطور الدائم .
فنحن سعداء بمسؤوليتنا تجاه الأجيال ، تلك المسؤولية رسالة سامية تؤصل حب العلم والتعلم في نفوس أبنائنا وتفتح لهم الآفاق لمواجهة تحديات العصر ومواكبة كل التطورات المتلاحقة في شتى ميادين الحياة حتى نخرج أجيالا واعية مسلحة بالعلم والقيم الإنسانية ، أجيالا قادة بارزيين ينفعون أنفسهم وينهضون بمجتمعهم
فأهلا ومرحبا بكم في صرح المعرفة وبستان القيم الوارفة ، إبداعنا همم وعزائم تحلق عاليا بين النجوم والقمر ، إبداعنا أرواح تتمسك بهويتنا وتواكب العصر.

أبناؤنا هم المستقبل الزاهر الذي نصبو إليه، نجاحهم هو نبراس استمراريتنا وسموهم للاعالي هو لبّ تفكيرنا الذي امسى ان يكون هدفا لا بد  من تحقيقه لنرى نجاحًا يحلّق بالأفق فننهض بمجتمعنا بارتقاء أفراده الذين هم اليوم طلابنا الأعزاء وفي الغد بناة كرماء .

باحترام

ريماغباريّة

مديرةالمدرسة